>الكلم الطيب والعمل الصالح>>من الكتاب"يقول بعض السلف : إن العبد ليعمل الذنب يدخل به الجنة،ويعمل الحسنة يدخل بها النار،قالو :كيف؟قال:يعمل الذنب فلا يزال نصب عينيه، خائفا منه مُشفقا وجلا باكيا نادما ،مستحيا من ربه تعالى، ناكس الرأس بين يديه،منكسر القلب له،فيكون ذلك الذنب سبب سعادة العبد وفلاحه،حتى يكون ذلك الذنب أنفع له من طاعات كثيرة؛بما ترتب عليه من الأمور التى بها سعادة العبد وفلاحه حتى يكون ذنبا سبب دخوله الجنة.ويفعل الحسنة فلا يزال يمُن بها على ربه،ويتكبر بها ،ويرى نفسه،ويعجب بها ،ويستطيل بها ،ويقول:فعلتُ وفعلتُ؛فيورثه ذلك العجب والكبر والفخر والاستطالة ،ما يكون سبب هلاكه.فإذا اراد الله بهذا المسكين خيرآ ابتلاه بأمر يكسره به ،ويذل به عنقه،ويصغر به نفسه عنده.وإن أراد به غير ذلك ،خلاهُ وعجبه وكبره، وهذا هو الخذلان الموجب لهلاكه"> >الكلم الطيب والعمل الصالح>>من الكتاب"يقول بعض السلف : إن العبد ليعمل الذنب يدخل به الجنة،ويعمل الحسنة يدخل بها النار،قالو :كيف؟قال:يعمل الذنب فلا يزال نصب عينيه، خائفا منه مُشفقا وجلا باكيا نادما ،مستحيا من ربه تعالى، ناكس الرأس بين يديه،منكسر القلب له،فيكون ذلك الذنب سبب سعادة العبد وفلاحه،حتى يكون ذلك الذنب أنفع له من طاعات كثيرة؛بما ترتب عليه من الأمور التى بها سعادة العبد وفلاحه حتى يكون ذنبا سبب دخوله الجنة.ويفعل الحسنة فلا يزال يمُن بها على ربه،ويتكبر بها ،ويرى نفسه،ويعجب بها ،ويستطيل بها ،ويقول:فعلتُ وفعلتُ؛فيورثه ذلك العجب والكبر والفخر والاستطالة ،ما يكون سبب هلاكه.فإذا اراد الله بهذا المسكين خيرآ ابتلاه بأمر يكسره به ،ويذل به عنقه،ويصغر به نفسه عنده.وإن أراد به غير ذلك ،خلاهُ وعجبه وكبره، وهذا هو الخذلان الموجب لهلاكه" /> >الكلم الطيب والعمل الصالح>>من الكتاب"يقول بعض السلف : إن العبد ليعمل الذنب يدخل به الجنة،ويعمل الحسنة يدخل بها النار،قالو :كيف؟قال:يعمل الذنب فلا يزال نصب عينيه، خائفا منه مُشفقا وجلا باكيا نادما ،مستحيا من ربه تعالى، ناكس الرأس بين يديه،منكسر القلب له،فيكون ذلك الذنب سبب سعادة العبد وفلاحه،حتى يكون ذلك الذنب أنفع له من طاعات كثيرة؛بما ترتب عليه من الأمور التى بها سعادة العبد وفلاحه حتى يكون ذنبا سبب دخوله الجنة.ويفعل الحسنة فلا يزال يمُن بها على ربه،ويتكبر بها ،ويرى نفسه،ويعجب بها ،ويستطيل بها ،ويقول:فعلتُ وفعلتُ؛فيورثه ذلك العجب والكبر والفخر والاستطالة ،ما يكون سبب هلاكه.فإذا اراد الله بهذا المسكين خيرآ ابتلاه بأمر يكسره به ،ويذل به عنقه،ويصغر به نفسه عنده.وإن أراد به غير ذلك ،خلاهُ وعجبه وكبره، وهذا هو الخذلان الموجب لهلاكه"/>