وإذا أتتك مذمتي من ناقص ... فهي الشهادة لي بأني كامل

- أبو الطيب المتنبي - شاعر عربي


اقتباسات اخرى لـ أبو الطيب المتنبي

إِذا رَأيتَ نُيُوبَ اللّيثِ بارِزَةً ... فَلا تَظُنَّنَ أَنَّ اللَيثَ يَبْتَسِمُ


إذا غامَرْتَ في شرف مروم ... فلا تقنع بما دون النجوم


أُصَادِقُ نَفْسَ المَرْءِ قَبْلَ جِسْمِهِ ... وأَعْرِفُهَا فِي فِعْلِهِ وَالتَّكَلُّمِ


أَعَزُّ  مَكانٍ في الدُنَى سَرجُ سابِحٍ ... وخَيرُ جَليسٍ في الزَمانِ كتابُ


بِذا قَضَتِ الأَيَّامُ ما بينَ أَهلِها ... مَصائِبُ قَومٍ عِنْدَ قَومٍ فَوائِدُ


على قدر أهل العزم تأتي العزائم ... وتأتي على قدر الكرام المكارم


وإذا لم يكن من الموت بد ... فمن العجز أن تموت جبانا


لا تَعذُل المُشتاقَ في أَشواقِهِ ... حتّى  يَكُونَ حَشاكَ في أَحشائِه


وأَتعَبُ مَن ناداكَ مَن لا تُجيبُهُ ... وأَغَيظُ مَن عاداكَ مَن لا تُشاكِلُ


وإذا كانتِ النُفوسُ كِباراً ... تَعِبَتْ في مُرادِها الأَجسامُ


وإذا أتتك مذمتي من ناقص ... فهي الشهادة لي بأني كامل


وأَحلَى الهَوَى ما شكَّ في الوَصلِ رَبُّهُ ... وفي الهَجْرِ فَهوَ الدَّهْرَ يَرجُو ويتَّقِي


لولا المشقةُ سادَ الناسُ كُلَهم ... الجودُ يُفقِر والإقدامُ قَتَّالُ


خذ ما تَراه ودَع شَيئاً سمِعتَ بهِ ... في طَلعة البدرِ ما يُغنِيكَ عن زُحَلِ


وَما ماضي الشبابِ بمستَردٍّ ... وَلا يَوم يمُر بمستعادِ


ولَستُ أُبالي بَعْدَ إِدراكِيَ العُلَى ... أَكانَ  تُراثاً ما تَناوَلتُ أم كَسْبا


وَمَا عَاقَني غَيرُ خَوْفِ الوُشاةِ ... وَإنّ الوِشاياتِ طُرْقُ الكَذِبْ


ذو العقل يشقى في النعيم بعقله ... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعمُ


وَيخشَى عُبابُ البَحْرِ وَهْوَ مكانهُ ... فكَيفَ بمَنْ يَغشَى البِلادَ إذا عَبا


عش عزيزا أو مت وأنت كريم ... بين طعن القنا وخفق البنود


أبداً تسترد ما تهب الدنيا ... فيا ليت جودها كان بخلا


فطعم الموت فى أمر حقير ... كطعم الموت فى أمر عظيم


وفي تَعبٍ مَن يَحسُدُ الشَمسَ نُورَها ... ويَجهَدُ أَنْ يَأتي لَها بِضَرِيبِ


من لم يمت بالسيف مات بغيره ... تعددت الاسباب و الموت واحد


ولم أرَ في عُيوبِ الناس شَيئاً ... كنَقصِ القادِرِينَ على التَّمامِ


وَمَا قُلتُ للبَدْرِ أنتَ اللُّجَينُ ... وَما قُلتُ للشمسِ أنتِ الذّهَبْ


أنا الغريق فما خوفي من البلل؟


آلة العيش صحة وشباب ... فإذا ولَّيا عن المرء ولى


تريدين لقيان المعالي رخيصة ... لابد دون الشهد من إبر النحل


ما كل ما يتمناه المرء يدركه ... تجري الرياح بما لا تشتهي السفن


ومَنْ يَكُ ذا فَمٍ مُرٍّ مَريضٍ ... يَجد مُرّاً به الماءَ الزُّلالا


لا بقومي شُرّفت بل شُرّفوا بي ... وبنفسي فخرت لا بجدودي


إذا اعتاد الفتى خوض المنايا ... فأهون ما يمر به الوحول


إذا أنت أكرمت الكريم ملكته ... وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا


اخترنا لك

لا يحب أحد مَن يجلب الأخبار السيئة


الكتاب المقدس أدب وليس عقيدة


من يتزوج امرأة لأجل جمالها كمن يشتري بيتا لجمال طلاء واجهته


بعد أن يتم قول كل شيء وفعل كل شيء، يتم قول المزيد وفعل القليل


عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه ... فكل قرين بالمقارن يقتدي


على قدر أهل العزم تأتي العزائم ... وتأتي على قدر الكرام المكارم


سوابق الهمم لا تخرق أسوار الأقدار


عندما نفكر كثيرا وبذكاء لا يتغير الوجه فقط، بل إن الجسد بكامله يلبس الذكاء


لا يسلم لك قلبك حتى لا تبالي من أكل الدنيا


ليس ثمة سلطة تعلو على سلطة العقل، ولا حجة تسمو على حجته